الانتقال الى المشاركة

  • تسجيل الدخول بواسطه جوجل تسجيل الدخول
  • التسجيل الآن !
أهلاً وسهلاً بك في منتدیات عرب الشرق
بصفتكم أحد زوار منتديات عرب الشرق ، يسر الإدارة أن تتقدم لكم بالشكر الجزيل على زيارتكم الطيبة و تأمل أن تقضي معنا أوقاتاً ممتعة . كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتديات ( بكم نرتقي . . وبكم نتطور ) ; أما إذا رغبت بقراءة المواضيع و الإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
تسجيل الدخول إنشاء حساب

  • قم بتسجيل الدخول للرد
لا توجد ردود على هذا الموضوع

#1
Admin

Admin

    Administrator

  • مدیر الموقع
  • رقم العضوية : 1
  • تاريخ التسجيل: 10-يوليو 14
  • 43 المشاركات
  • نقاط الإعجاب: 5
  • الجنس : ذکر

ما الدواء لقسوة القلوب؟!

سُئِل شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- :
ما دواء من تَحَكَّمَ فيه الداء، وما الاحتيال فيمن تسلط عليه الخَيال، وما العمل فيمن غلب عليه الكسل، وما الطريق إلى التوفيق، وما الحيلة فيمن سطت عليه الحَيْرة، إنْ قَصَدَ التوجه إلى الله مَنَعَهُ هواه...وإنْ أراد يشتغل لم يطاوعه الفشل ؟.

فأجاب -رحمه الله- :

دواؤه الالتجاء إلى الله تعالى، ودوام التضرع إلى الله سبحانه، والدعاء؛ بأن يتعلم الأدعية المأثورة، ويتوخى الدعاء في مظان الإجابة، مثل آخر الليل، وأوقات الأذان والإقامة، وفي سجوده، وفي أدبار الصلوات.

ويضم إلى ذلك الاستغفار؛ فإنه من استغفر الله ثم تاب إليه مَتَّعَهُ متاعاً حسناً إلى أجل مسمى.

وليتخذ وِرْداً من الأذكــار طرفي النهار ووقت النوم .
وليصبر على ما يَعْرِضُ له من الموانع والصوارف؛ فإنه لا يلبث أن يؤيده الله بروح منه، ويكتب الإيمان في قلبه.

وليحرص على إكمال الفرائض من الصلوات الخمس بـبـاطـنـه وظاهره؛ فإنها عمود الدين.

وليكن هجيراه: لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم؛ فإنه بها تحمل الأثقال وتكابد الأهوال وينال رفيع الأحوال.

ولا يسأم من الدعاء والطلب؛ فإن العبد يستجاب له ما لم يعجل فيقول: قد دعوتُ فلم يستجب لي.

وليعلم أن النصر مع الصبر ، وأن الفرج مع الكرب، وأن مع العسر يسرا؛ ولم ينل أحد شيئاً من جسيم الخير -نبي فمن دونه- إلا بالصبر.
والحمد لله رب العالمين.

مجموع الفتاوى 10 ص 136 و 137






0 عضو (أعضاء) يشاهدون هذا الموضوع

0 الأعضاء, 0 الزوار, 0 مجهولين


هذا الموضوع تم مشاهدته من قبل 1 عضو


    Admin