الانتقال الى المشاركة

  • تسجيل الدخول بواسطه جوجل تسجيل الدخول
  • التسجيل الآن !
أهلاً وسهلاً بك في منتدیات عرب الشرق
بصفتكم أحد زوار منتديات عرب الشرق ، يسر الإدارة أن تتقدم لكم بالشكر الجزيل على زيارتكم الطيبة و تأمل أن تقضي معنا أوقاتاً ممتعة . كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتديات ( بكم نرتقي . . وبكم نتطور ) ; أما إذا رغبت بقراءة المواضيع و الإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
تسجيل الدخول إنشاء حساب
صورة

و ما طردناك من بخل و لا قلل / لكن خشينا عليك وقفة الخجل

شاب ثري تجارة الجواهر و الياقوت اصدقاء المرجان بخل

  • قم بتسجيل الدخول للرد
لا توجد ردود على هذا الموضوع

#1
Admin

Admin

    Administrator

  • مدیر الموقع
  • رقم العضوية : 1
  • تاريخ التسجيل: 10-يوليو 14
  • 43 المشاركات
  • نقاط الإعجاب: 5
  • الجنس : ذکر

لفهم الأبيات إقرأ قصتها


كان فيما مضى شاب ثري ثراءاً عظيماً، وكان والده يعمل بتجارة الجواهر والياقوت، وكان الشاب يؤثر على اصدقائه ايما إيثار، وهم بدورهم يجلّونه ويحترمونه بشكل لا مثيل له.

ودارت الأيام دورتها ويموت الوالد وتفتقر العائلة افتقاراً شديداً فقلب الشاب أيام رخائه ليبحث عن اصدقاء الماضي، فعلم أن أعز صديق كان يكرمه ويؤثر عليه، وأكثرهم مودةً وقرباً منه قد أثرى ثراء لا يوصف وأصبح من أصحاب القصور والأملاك والأموال، فتوجه إليه عسى أن يجد عنده عملاً أو سبيلاً لإصلاح حاله

فلما وصل باب القصر استقبله الخدم والحشم، فذكر لهم صلته بصاحب الدار وما كان بينهما من مودة قديمة فذهب الخدم فأخبروا صديقه بذلك فنظر إليه ذلك الرجل من خلف ستار ليرى شخصا رث الثياب عليه آثار الفقر فلم يرض بلقائه و أخبر الخدم بأن يخبروه أن صاحب الدار لا يمكنه استقبال أحد.

فخرج الرجل والدهشة تأخذ منه مأخذها وهو يتألم على الصداقة كيف ماتت وعلى القيم كيف تذهب بصاحبها بعيداً عن الوفاء..
و تسائل عن الضمير كيف يمكن أن يموت وكيف للمروءة أن لا تجد سبيلها في نفوس البعض. ومهما يكن من أمر فقد ذهب بعيدا.

وقريباً من دياره ، صادف ثلاثة من الرجال عليهم أثر الحيرة وكأنهم يبحثون عن شيء ، فقال لهم ما أمر القوم قالوا له نبحث عن رجل يدعى فلان ابن فلان وذكروا اسم والده، فقال لهم أنه أبي وقد مات منذ زمن فحوقل الرجال وتأسفوا وذكروا أباه بكل خير و قالوا له أن أباك كان يتاجر بالجواهر وله عندنا قطع نفيسة من المرجان كان قد تركها عندنا أمانة فاخرجوا كيسا كبيراً قد ملئ مرجانا فدفعوه إليه ورحلوا والدهشة تعلوه وهو لا يصدق ما يرى ويسمع ..

ولكن تساءل أين اليوم من يشتري المرجان فإن عملية بيعه تحتاج إلى أثرياء والناس في بلدته ليس فيهم من يملك ثمن قطعة واحدة.

مضى في طريقه وبعد برهة من الوقت صادف إمرأة كبيرة في السن عليها آثار النعمة والخير،

فقالت له يا بني أين أجد مجوهرات للبيع في بلدتكم، فتسمر الرجل في مكانه ليسألها عن أي نوع من المجوهرات تبحث فقالت أي أحجار كريمة رائعة الشكل ومهما كان ثمنها.
فسألها ان كان يعجبها المرجان فقالت له نعم المطلب فأخرج بضع قطع من الكيس فاندهشت المرأة لما رأت فابتاعت منه قطعا ووعدته بأن تعود لتشتري منه المزيد وهكذا عادت الحال إلى يسر بعد عسر وعادت تجارته تنشط بشكل كبير.

 

 

فتذكر بعد حين من الزمن ذلك الصديق الذي ما أدى حق الصداقة فبعث له ببيتين من الشعر بيد صديق جاء فيهما:

صحبت قوما لئاما لا وفاء لهم يدعون بين الورى بالمكر والحيل
كانوا يجلونني مذ كنت رب غنى وحين افلست عدوني من الجهل


فلما قرأ ذلك الصديق هذه الابيات كتب على ورقة ثلاثة أبيات وبعث بها إليه جاء فيها:

أما الثلاثة قد وافوك من قبلي
ولم تكن سببا الا من الحيل

أما من ابتاعت المرجان والدتي
وانت أنت أخي بل منتهى املي

وما طردناك من بخل و من قلل
لكن عليك خشينا وقفة الخجل!


  • المبدع معجب بهذا





وايضا تحتوى على الكلمه الدلاليه شاب, ثري, تجارة الجواهر و الياقوت, اصدقاء, المرجان, بخل

1 عضو (أعضاء) يشاهدون هذا الموضوع

0 الأعضاء, 1 الزوار, 0 مجهولين


هذا الموضوع تم مشاهدته من قبل 2 عضو


    Admin, المبدع